Khutbah Jum`at
https://transculturalexchange.org/6dilpd8 أهمية الاستقامة
ابن عبد الباري العفيفي
https://homeupgradespecialist.com/18fe2iylf الخطبة الأولى
إن الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا، من يهده الله فلا مضل له ومن يضلل فلن تجد له وليا مرشداً،
أشهد أن لاإله إلا الله وحده لاشريك له، و أشهد أن محمدا عبده ورسوله وحبيبه وخليله، بلغ الرسالة وأدى الأمانة ونصح لهذه الأمة وجاهد في سبيل الله حق جهاده؛ اللّهم صل وسلم وبارك على نبينا محمد بن عبد الله وعلى أله وأصحابه ومن اقتدى هداه، أما بعد :
فيا عباد الله، أوصيكم و إياي نفسي بتقوى الله، فقد فاز المؤمنون المتقون حيث قال عز من قائل :
{ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلا تَمُوتُنَّ إِلاَّ وَأَنْتُمْ مُسْلِمُونَ }( آل عمران : 102)
{ يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالاً كَثِيراً وَنِسَاءً وَاتَّقُوا اللهَ الَّذِي تَسَاءلُونَ بِهِ وَالأرْحَامَ إِنَّ اللهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيباً } (النساء : 1)
{ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللهَ وَقُولُوا قَوْلاً سَدِيداً يُصْلِحْ لَكُمْ أَعْمَالَكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَمَنْ يُطِعِ اللهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ فَازَ فَوْزاً عَظِيماً }( الأحزاب : 70-71 ).
فيا أيها المسلمون الذين رضوا بالله ربا وبالإسلام دينا وبمحمد نبيا ورسولاً
إعلموا بأن نعمة الإيمان هي أغلى النعم وأفضلها، ولذا قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله : وَلَا شَيْءَ يُعْطِيهِمْ فِي الْآخِرَةِ أَحَبُّ إلَيْهِمْ مِنَ النَّظَرِ إلَيْهِ ؛ وَلَا شَيْءَ يُعْطِيهِمْ فِي الدُّنْيَا أَعْظَمُ مِنْ الْإِيمَانِ بِهِ . — مجموع فتاوى ابن تيمية – (ج 1 / ص 3)
ويقول أيضا : فَإِنَّ اللَّذَّةَ وَالْفَرْحَةَ وَالسُّرُورَ وَطِيبَ الْوَقْتِ وَالنَّعِيمَ الَّذِي لَا يُمْكِنُ التَّعْبِيرُ عَنْهُ إنَّمَا هُوَ فِي مَعْرِفَةِ اللَّهِ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى وَتَوْحِيدِهِ وَالْإِيمَانِ بِهِ وَانْفِتَاحِ الْحَقَائِقِ الْإِيمَانِيَّةِ وَالْمَعَارِفِ الْقُرْآنِيَّةِ كَمَا قَالَ بَعْضُ الشُّيُوخِ : لَتَمُرُّ عَلَى الْقَلْبِ أَوْقَاتٌ يَرْقُصُ فِيهَا طَرَبًا وَلَيْسَ فِي الدُّنْيَا نَعِيمٌ يُشْبِهُ نَعِيمَ الْآخِرَةِ إلَّا نَعِيمَ الْإِيمَانِ وَالْمَعْرِفَةِ .– مجموع فتاوى ابن تيمية – (ج 6 / ص 316).
وهذه النعمة، كما ورد في الحديث، لايعطيها الله إلا من أحبه فقط، يقول حبيبنا المصطفى صلى الله عليه وسلم : « إِنَّ اللَّهَ قَسَمَ بَيْنَكُمْ أَخْلاَقَكُمْ كَمَا قَسَمَ بَيْنَكُمْ أَرْزَاقَكُمْ وَإِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ يُعْطِى الدُّنْيَا مَنْ يُحِبُّ وَمَنْ لاَ يُحِبُّ وَلاَ يُعْطِى الدِّينَ إِلاَّ لِمَنْ أَحَبَّ فَمَنْ أَعْطَاهُ اللَّهُ الدِّينَ فَقَدْ أَحَبَّهُ ». مسند أحمد – (ج 8 / ص 271).
بل وهذه النعمة هي التي تمنىها الكافرون يوم القيامة، قال الله جل وعلا : رُبَمَا يَوَدُّ الَّذِينَ كَفَرُوا لَوْ كَانُوا مُسْلِمِينَ (2) ذَرْهُمْ يَأْكُلُوا وَيَتَمَتَّعُوا وَيُلْهِهِمُ الأمَلُ فَسَوْفَ يَعْلَمُونَ (3) –الحج : 2-3—
قوله : رُبَمَا يَوَدُّ الَّذِينَ كَفَرُوا لَوْ كَانُوا مُسْلِمِينَ، إخبار عنهم أنهم يندمون على ماكانوا فيه من الكفر ويتمنون لو كانوا مسلمين في الدار الدنيا
روي عن أبي موسى الأشعري رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: “إذا اجتمع أهل النار في النار، ومعهم من شاء الله من أهل القبلة، قال الكفار لمن في النار من أهل القبلة: ألستم مسلمين؟ قالوا بلى، قالوا: فما أغنى عنكم إسلامكم وأنتم معنا في النار؟ قالوا: كانت لنا ذنوب فأخذنا بها، فيغضب الله تعالى لهم -بفضل رحمته- فيأمر بكل من كان من أهل القبلة في النار فيخرجون منها، فحينئذ يودُّ الذين كفروا لَوْ كانوا مسلمين .
فيا عباد الله، ذكر ابن كثير في كتابه “البداية والنهاية” قصةَ عبده بنِ عبد الرحيم التي تتعلق بهاتين أيتين : رُبَمَا يَوَدُّ الَّذِينَ كَفَرُوا لَوْ كَانُوا مُسْلِمِينَ (2) ذَرْهُمْ يَأْكُلُوا وَيَتَمَتَّعُوا وَيُلْهِهِمُ الأمَلُ فَسَوْفَ يَعْلَمُونَ (3)، يقول :
ذكر ابن الجوزي أن هذا الشقي – عبده بن عبد الرحيم- كان من المجاهدين كثيرا في بلاد الروم، فلما كان في بعض الغزوات والمسلون محاصروا بلدة من بلاد الروم إذ نظر إلى امرأة من نساء الروم في ذلك الحصن فهويها فراسلها ما السبيل إلى الوصول إليك ؟ فقالت أن تتنصر وتصعد إلي، فأجابها إلى ذلك، فما رأى المسلمون إلا وهو عندها، فاغتم المسلمون بسبب ذلك غما شديدا، وشق عليهم مشقة عظيمة، فلما كان بعد مدة مروا عليه وهو مع تلك المرأة في ذلك الحصن فقالوا: https://www.psicologialaboral.net/2024/08/07/edq0pzy4vms يا فلان ما فعل قرآنك ؟ ما فعل علمك ؟ ما فعل صيامك ؟ ما فعل جهادك ؟ ما فعلت صلاتك ؟ فقال: اعلموا أني أنسيت القرآن كله إلا قوله (ربما يود الذين كفروا لو كانوا مسلمين ذرهم يأكلوا ويتمتعوا ويلهيهم الامل فسوف يعلمون) [ الحجر: 3-2] وقد صار لي فيهم مال وولد. –البداية والنهاية – (ج 11 / ص 74)
فيا له من خسارة، فهل من سفه وجهل ممن استبدل بالذي هو أدنى بالذي هو خير، وهل من سفه وجهل ممن أثر الكفر بعد الإيمان والضلالة بعد الهدى والغي بعد الرشد، فالله يقول : https://www.clawscustomboxes.com/xm38xjbci4 وَمَنْ يَرْغَبُ عَنْ مِلَّةِ إِبْرَاهِيمَ إِلا مَنْ سَفِهَ نَفْسَهُ (130) –البقرة : 130-
فمن هنا صدق خبر الصادق المصدوق القائل : فَوَالَّذِى لاَ إِلَهَ غَيْرُهُ إِنَّ أَحَدَكُمْ لَيَعْمَلُ بِعَمَلِ أَهْلِ الْجَنَّةِ حَتَّى مَا يَكُونُ بَيْنَهُ وَبَيْنَهَا إِلاَّ ذِرَاعٌ ثُمَّ يَسْبِقُ عَلَيْهِ الْكِتَابُ فَيُخْتَمُ لَهُ بِعَمَلِ أَهْلِ النَّارِ فَيَدْخُلُهَا وَإِنَّ أَحَدَكُمْ لَيَعْمَلُ بِعَمَلِ أَهْلِ النَّارِ حَتَّى مَا يَكُونُ بَيْنَهُ وَبَيْنَهَا إِلاَّ ذِرَاعٌ ثُمَّ يَسْبِقُ عَلَيْهِ الْكِتَابُ فَيُخْتَمُ لَهُ بِعَمَلِ أَهْلِ الْجَنَّةِ فَيَدْخُلُهَا ». قَالَ أَبُو عِيسَى وَهَذَا حَدِيثٌ حَسَنٌ صَحِيحٌ. سنن الترمذى – (ج 8 / ص 271)
فيا عباد الله ….
واجبتنا بعد أن هدانا الله هي الاستقامة، ولذا لما سأل سفيان بن عبد الله رضي الله رسولَ الله صلى الله عليه وسلم : يا رسول الله، قل لي في الإسلام قولا لا أسأل عنه أحدا بعدك –وفي رواية أبي أسامة : غيرك-، قال : قل أمنت بالله ثم استقم. –رواه مسلم-
بارك الله لي ولكم في القرأن العظيم ونفعني وإياكم بما فيه من الأيات والذكر الحكيم واستغفر الله لي ولكم ولجميع المسلمين فاستغفروه إنه هو الغفور الرحيم
Buy Alprazolam Online Legally الخطبة الثانية
إن الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا، من يهده الله فلا مضل له ومن يضلل فأولئك هم الخاسرون.
أشهد أن لاإله إلا الله وحده لاشريك له، و أشهد أن محمدا عبده ورسوله؛ اللّهم صل وسلم وبارك على نبينا محمد بن عبد الله وعلى أله وأصحابه ومن اقتدى هداه، أما بعد :
فيا عباد الله، أوصيكم و إياي نفسي بتقوى الله، فقد فاز المؤمنون المتقون حيث قال عز من قائل :
{ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللهَ حَقَّ تُقَاتِهِ https://nedediciones.com/uncategorized/rvbi6j0 وَلا تَمُوتُنَّ إِلاَّ وَأَنْتُمْ مُسْلِمُونَ }( آل عمران : 102)
{ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ https://eloquentgushing.com/xiajid5 وَكُونُوا مَعَ الصَّادِقِينَ } (التوبة : 119)
Jama`ah shalat jum`at arsyadakumullah…,
Di dalam bukunya, “al Bidayah wa an Nihayah”, Ibnu Katsir Rahimahullah mencatat sejarah yang terjadi pada tahun 278 H, di antanya adalah kematian Abduh bin Abdurrahim –qabbahahullah, semoga Allah memburukkannya-. Abduh bin Abdurrahim ini mati di atas kekufuran –nas’alullah al `afiyah-, padahal sebelumnya dia adalah seorang mujahid, hafizhul Qur’an, selalu shiyam dan qiyam, tetapi ia murtad dan menjadi orang nashrani, hanya karena seorang wanita. Ketika ditanya oleh teman-temannya yang muslim, “Ya fulan,apa manfaat dan pengaruh alQur’an, ilmu, shiyam, jihad dan shalatmu?” ia menjawab, “Sungguh aku lupa dengan isi al Qur’an seluruhnya, kecuali firman-Nya, “Rubama yawaddu l-ladzîna kafarû law kânû muslimîn, dzar hum ya’kulû wa yatamatta`û wa yulhihimu l-`amalu fa sawfa ya`lamûn.” Kelak, orang-orang kafir berkeinginan kalau seandainya mereka (ketika di dunia) adalah orang-orang muslim, biarkanlah mereka makan, bersenang-senang, dan dibuai oleh angan-angan, niscaya mereka akan mengetahui balasan atas apa yang mereka kerjakan.” (al Hijr : 2-3).
Maka, benarlah sabda Nabi Muhammad,
فَوَالَّذِى لاَ إِلَهَ غَيْرُهُ إِنَّ أَحَدَكُمْ لَيَعْمَلُ بِعَمَلِ أَهْلِ الْجَنَّةِ حَتَّى مَا يَكُونُ بَيْنَهُ وَبَيْنَهَا إِلاَّ ذِرَاعٌ ثُمَّ يَسْبِقُ عَلَيْهِ الْكِتَابُ فَيُخْتَمُ لَهُ بِعَمَلِ أَهْلِ النَّارِ فَيَدْخُلُهَا وَإِنَّ أَحَدَكُمْ لَيَعْمَلُ بِعَمَلِ أَهْلِ النَّارِ حَتَّى مَا يَكُونُ بَيْنَهُ وَبَيْنَهَا إِلاَّ ذِرَاعٌ ثُمَّ يَسْبِقُ عَلَيْهِ الْكِتَابُ فَيُخْتَمُ لَهُ بِعَمَلِ أَهْلِ الْجَنَّةِ فَيَدْخُلُهَا ». قَالَ أَبُو عِيسَى وَهَذَا حَدِيثٌ حَسَنٌ صَحِيحٌ. سنن الترمذى – (ج 8 / ص 271)
“Demi Dzat yang tidak Ilah selain Allah, sesungguhnya salah seorang di antara kalian ada yang beramal dengan amalan ahli jannah, sehingga tiada jarak antara dia dan jannah kecuali hanya sehasta, tetapi al Kitab telah mencatatnya (bahwa ia termasuk ahli neraka) lalu ia beramal dengan amalan ahli neraka (sebelum akhir hayatnya) kemudian ia masuk neraka, dan ada di antara kalian yang beramal dengan amalan ahli neraka, sehingga tiada jarak antara dia dengan neraka kecuali hanya sehasta, tetapi al Kitab telah mencatatnya (bahwa ia termasuk ahli jannah) lalu ia beramal dengan amalan ahli jannah (sebelum akhir hayatnya) kemudian ia masuk jannah.” (HR. at Tirmidzi, dan Abu Isa mengomentari, Ini hadits hasan shahih”
Dari sinilah, kita wajib menjaga nikmat iman yang Allah karuniakan kepada kita, dengan mendekatkan diri kepada Allah, dan menjauhi maksiat dan dosa karena maksiat dan dosa sebagaimana kata Ibnul Qayyim dalam “al Fawa’id”, “adz Dzunûbu jirâhat, wa rubba Jarhin waqa`a fi maqtalin, dosa-dosa ibarat luka-luka, betapa banyak luka yang menyebabkan kepada kematian (atau pembunuhan).” Karena kalau seorang mujahid saja bisa murtad, maka kita harus mencurigai diri kita; karena kita tidak tahu bagaimana ending hidup kita? Husnul khatimah, atau su’ul khatimah?
Ada sebuah kisah yang perlu kita renungkan bersama. Kisah ini terjadi pada masa Hatim al Asham, murid Syaqiq al Balkhi. Suatu ketika, ada nabbasy, yaitu orang yang suka mencuri kain kafan mayit, menghadiri majlis Hatim al Asham, kemudian ia sadar, dan bertaubat kepada Allah di hadapan Hatim. Ia menyesali semua perbuatannya. Lalu beliau bertanya, “Berapa banyak kain kafan yang kamu curi dari kuburan?” “7000 kain kafan.” Jawabnya.
“Selama berapa tahun?” Tanya Hatim lagi. Ia menjawab, “Dua puluh tahun.”
Mendengar pengakuan orang tersebut, Hatim pingsan. Dan, ketika siuman, beliau bertanya lagi, “Kuburan orang-orang muslim, atau orang-orang kafir?”
“Kuburan orang-orang muslim.”
Hatim kembali bertanya, “Berapa kuburan yang kamu dapati pemiliknya tidak menghadap ke kiblat?”
Ia menjawab, “Aku hanya mendapati 300 kuburan di mana pemiliknya menghadap ke kiblat, sedangkan sisanya tidak menghadap ke kiblat.” Sungguh, sebuah jawaban yang membuat bulu kuduk merinding, tak terkecuali Hatim al Asham. Beliau langsung terjatuh pingsan, karena menghawatirkan keselamatan pada hari hidup setelah kematian nanti. Kita bisa membayangkan 7000 wajah kaum muslimin di kubur semuanya tidak menghadap ke kiblat, kecuali hanya 300 orang saja. Maknanya, 6700 orang, sekalipun secara zhahir ia dikuburkan di pekuburan kaum muslimin tetapi ia tidak menghadap ke kiblat sebagaimana awal mula dikuburkan-. Allah…allahumma inna nas’alaukal `afiyah, fid dunya wal akhirah.
Maka, di sinilah pentingnya istiqamah. Istiqamah, sebagaimana dikatakan oleh Ibnu Taimiyyah,sebagai afdhalul karamah; “afdhalu l-karamah luzûmu l-istiqâmah” karena orang yang beriman dan istiqamah lah yang dijanjikan jannah oleh Allah, sebagaimana dalam firman-Nya,
إِنَّ الَّذِينَ قَالُوا رَبُّنَا اللَّهُ ثُمَّ اسْتَقَامُوا فَلَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ (13) أُولَئِكَ أَصْحَابُ الْجَنَّةِ خَالِدِينَ فِيهَا جَزَاءً بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ
“Sesungguhnya orang-orang yang mengatakan: Tuhan kami ialah Allah”, kemudian mereka tetap istiqamah maka tidak ada kekhawatiran terhadap mereka dan mereka tiada (pula) berduka cita. Mereka itulah penghuni-penghuni surga, mereka kekal di dalamnya; sebagai balasan atas apa yang telah mereka kerjakan.” (al Ahqaf : 13-14).
Untuk mengakhiri khutbah ini, mari kita berdoa kepada Allah agar mengaruniakan `afiyah, keselamatan kepada kita semua,
إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا (56)
اللهم اغفر للمسلمين والمسلمات والمؤمنين والمؤمنات الأحياء والأموات برحمتك ياأرحم الراحمين
اللهم إنا نسألك العافية في الدنيا والأخرة اللهم إنا نسألك العفو والعافية في ديننا ودنيانا وأهلنا ومالنا، اللهم استر عوراتنا وأمن روعاتنا واحفظنا من بين أيدنا ومن خلفَنا وعن يميننا وعن شِمالنا ومن فوقنا ونعوذ بعظمتك أن نغتال من تحتنا
ربنا إننا سمعنا مناديا للإيمان أن أمنوا بربكم فأمنا ربنا فاغفر لنا ذنوبنا وكفر عنا سيئاتنا وتوفنا مع الأبرار، ربنا وأتنا ما وعدتنا على رسلك ولا تخزنا يوم القيامة إنك لا تخلف الميعاد
ربنا لا تؤاخذنا إن نسينا أو أخطأنا ربنا ولا تحمل علينا إصرا كما حملته على الذين من قبلنا ربنا ولا تحملنا ما لا طاقة لنا به واعف عنا واغفر لنا وارحمنا أنت مولانا فانصرنا على القوم الكافرين
ربنا ظلمنا أنفسنا وإن لم تغفر لنا وترحمنا إنك أنت الغفور الرحيم
يا حي يا قيوم برحمتك نستغيث أصلح لنا شأننا كله ولا تكلنا إلى نفسنا طرفة عين
ربنا أتنا في الدنيا حسنة وفي الأخرة حسنة وقنا عذاب النار
سبحان ربك رب العزة عما يصفوة وسلام على المرسلين والحمد لله رب العالمين
عباد الله، إن الله يأمر بالعدل والإحسان وإيتاء ذي القربى وينهى عن الفحشاء والمنكر والبغي، يعظكم لعلكم تذكرون، فاذكروا الله العظيم يذكركم واسألوه من فضله يعطكم، ولذكر الله أكبر -yang ini tidak wajib dibaca-
Disampaikan di Masjid Jami` Darussalam, ISID, Gontor-Ponorogo pada Khutbah Jum`at, 1 Juli 2011 M.